تاريخ من النجاح يمهد الطريق لمستقبل مستدام

ما يفوق سبعة عقود من الالتزام بخلق القيمة والنمو المستدام لأصحاب المصلحة لدينا.

رؤيتنا تقوم على الخبرة والقيم

لا تزال الرؤية الخالدة لمؤسسنا، سليمان صالح العليان، ترشدنا اليوم وفي المستقبل. وهي تمتد إلى ما هو أبعد من بناء الأعمال الناجحة إلى تعزيز مجتمعنا ودعم موظفينا وتحويل المنطقة

شركات متنوعة، وأشخاص متنوعون

يتوافق التنويع المستمر لأعمالنا مع احتياجات مجتمعنا المتطورة، في حين يعمل تنوع فرقنا على تعزيز نمونا المتواصل.

75

عاماً من التشغيل

25+

مشروعاً

60+

جنسية تتمثل في فريقنا

41%

نسبة توظيف المرأة

115d0e8240abc54f9f8eae0ee9c5618a

مع تطور شركة العليان السعودية القابضة على مدى العقود السبعة الماضية، كانت هناك ثلاثة ثوابت: النزاهة والعمل الجاد والسعي نحو التميز. إضافة لذلك، فنحن ندير ونستثمر على المدى الطويل، وهذا يستلزم بشكل متزايد التركيز على الاستدامة، كما أن مدى ونطاق محفظتنا الاستثمارية يسمحان لنا بإحداث تأثير كبير

عويض الحارثي

الرئيس التنفيذي لشركة العليان السعودية القابضة

تأسست عام 1947,

وتنمو بقوة مع مرور كل عام

الأصول

 يرتبط تاريخ مجموعة العليان ارتباطًا وثيقًا بحياة وإنجازات مؤسسها، سليمان صالح العليان. فطوال مسيرته المهنية التي امتدت إلى 55 عامًا كرجل أعمال مستقل فقد تميّز العليان بكونه رجل أعمال ومستثمر وقائد أعمال وإنسانًا خيّراً.
الصورة: وسط مدينة الخبر 1950.

بداية الرحلة

 وُلِد سليمان العليان عام 1918 لعائلة تجارية في مدينة عنيزة التي تقع في شمال أواسط المملكة العربية السعودية. وعلى مدى قرون، كانت عنيزة بمثابة مركز محوري للقوافل التي تعبر نجد، قلب المملكة العربية السعودية. ولعبت عائلات التجار في عنيزة دورا فاعلا في فتح وسط شبه الجزيرة العربية للتجارة مع العالم الأوسع. نشأ سليمان العليان يتيماً منذ سن مبكرة، وتربّى على يد جدته. وفي سن العاشرة تقريبًا، غادر عنيزة إلى البحرين مع شقيقه الأكبر حمد بحثًا عن فرص وآفاق اقتصادية أفضل. بدأت الرحلة على ظهر جمل إلى ساحل الخليج العربي ثم استقلا قاربا إلى البحرين.
الصورة: مبنى قديم في عنيزة

التعليم

في البحرين، التحق سليمان بمدارس محلية وأتقن اللغة الإنجليزية بسرعة. كان طالبًا مثاليا عرف بذاكرته الهائلة وفضوله الشديد وموهبته في رؤية الفرص عبر التحديات.
في عام 1937، عاد سليمان إلى المملكة العربية السعودية في ريعان شبابه للعمل في شركة كاليفورنيا أرابيان ستاندرد أويل، وهي الشركة التي تحولت فيما بعد لتصبح أرابيان أمريكان أويل، المعروفة الآن باسم أرامكو السعودية. وبحلول عام 1947، كان قد تقدم في وظيفته من مسؤول النقل إلى مشرف المستودعات كما لعب دورا في العلاقات الحكومية.
كان سليمان كثيرا ما يشير إلى الوقت الذي قضاه في أرامكو باعتباره “جامعته”، حيث تعرف على أفضل ممارسات الأعمال خلال المراحل الناشئة لصناعة النفط المزدهرة في المملكة العربية السعودية.
 الصورة: سليمان (الصف الخلفي، الثالث من اليمين) يقف مع أعضاء مستودع أرامكو في أربعينيات القرن العشرين.

تاريح في طور التشكيل

انضم سليمان إلى شركة أرامكو في الظهران قبل عام واحد فقط من الاكتشاف الضخم للنفط هناك بكميات تجارية، مما وضعه في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
استمر في عمله مع الشركة خلال الحرب العالمية الثانية، وهي الفترة التي برز فيها النفط كأصل استراتيجي عالمي.
في إبريل 1947، حدثت لحظة محورية عندما قام الملك عبد العزيز آل سعود بزيارة مقر أرامكو في الظهران. وفي ذلك الوقت، كان سليمان قد أصبح وسيطاً ومترجماً رئيسياً للشركة، الأمر الذي وضعه في قلب الأحداث التاريخية المهمة.
الصورة: سليمان (الصف الأمامي، الثالث من اليسار) يتوسط الملك عبد العزيز وجيمس ماكفيرسون، المسؤول الإداري المقيم في أرامكو

ميلاد المؤسسة

في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ومع التوسع السريع لصناعة النفط، استفاد سليمان من فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. وفي صيف عام 1947 قام بتأسيس شركة المقاولات العامة بقرض شخصي بضمان منزله.
كان أول عميل لشركة المقاولات العامة هو شركة بكتل التي تعاقدت مع أرامكو للإشراف على بناء خط الأنابيب عبر البلاد العربية (تابلاين). وقد صُمم هذا المشروع الضخم لربط حقول النفط في المنطقة الشرقية بمحطة في لبنان على البحر الأبيض المتوسط. وقد قدمت شركة المقاولات العامة خدمات النقل والإمداد الحاسمة لهذا المشروع التاريخي. وبتعزيز موثوقية الشركة رسخت سمعة سليمان العليان كمقاول جدير بالثقة ومعروف بتقديم أعمال عالية الجودة
الصورة: شركة المقاولات العامة تقوم بتشغيل شاحنات كينورث التي تعمل بالديزل لنقل المواد والإمدادات إلى المناطق النائية، أكتوبر   1955

الشركات الرائدة

في خمسينيات القرن العشرين، وبفضل نجاح شركة المقاولات العامة وروح المبادرة التي اشتعلت بداخله، شرع سليمان في سلسلة من المشاريع الرائدة. وكان له دور فعال في تطوير بعض أقدم شركات الطاقة الكهربائية في السعودية، ثم قام بتأسيس أول مرفق عام في البلاد، وهو شركة الغاز الوطنية.

في عام 1954، أسس شركة التجارة العمومية التي تعمل في توزيع المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية. وفي نفس العام، لعب سليمان دورا حاسما في صناعة التأمين التجاري بالمملكة العربية السعودية من خلال تأسيس شركة المشاريع التجارية العربية، والتي نمت لتصبح فيما بعد أكبر شركة وساطة للتأمين وإعادة التأمين في الشرق الأوسط
الصورة: سليمان (يمين) مع بيل ماكمولين، مدير إدارة توزيع المنتجات في أرامكو

مشاريع مشتركة

خلال نفس هذه الفترة، عمل سليمان أيضا على إقامة تحالفات تجارية رئيسية، وتقديم مفهوم الشراكات الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية. ومن خلال شركة المقاولات العامة وشركة التجارة العمومية حصل على وكالات توزيع حصرية لعلامات تجارية دولية كبرى مثل كيمبرلي – كلارك، والأغذية العامة، وبيلسبيري، وهنت ويسون، وجامينس إينجين، وكينورث وأطلس كوبكو في عام 1969، حصلت مجموعة العليان على ترخيص من شركة كيمبرلي كلارك لبناء أول مصنع للمناديل الورقية في السعودية. وشهد ذلك العام أيضا إنشاء شركة التجارة العمومية أحد مرافق التخزين الباردة ومعالجة اللحوم الأولية في المملكة. وفي إطار توسيع نفوذها، لعبت مجموعة العليان دورا محوريا إلى جانب المستثمرين السعوديين والأجانب في إنشاء مصنع مهم لتصنيع الأنابيب والتجهيزات البلاستيكية. بحلول أواخر ثمانينيات القرن العشرين، حولت مجموعة العليان تركيزها نحو التصنيع الخفيف والامتيازات التجارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
الصورة: مشروع مشترك لمجموعة العليان لصنع علب الألمنيوم في المنطقة الشرقية

الاستثمار

في أوائل ستينيات القرن الماضي، بدأ سليمان رحلته الاستثمارية الدولية بمحفظة متواضعة من الشركات المدرجة في الولايات المتحدة. واستحوذ على حصص أقلية في شركات كبرى مثل فيرست شيكاغو، وأوكسيدينشال بتروليوم، وترانس أميركا، وسي إس فيرست بوسطون، وشيس مانهاتن، إلى جانب كيانات أوروبية مثل ناشونال جريد في المملكة المتحدة.
وتحت قيادته، قامت مجموعة العليان بتوسيع نطاق استثماراتها ليشمل الأسهم الخاصة، والعقارات، وفئات الأصول البديلة الأخرى، بما في ذلك الاستثمارات المباشرة، والتعاون مع شركاء رائدين على المستويين الإقليمي والدولي.
كما قام سليمان بتوسيع البصمة الجغرافية للمجموعة، ففي عام 1959 أسّس مكتبا تجاريا وماليا في بيروت لدعم مشاريعه التجارية الناشئة في السعودية. وخلال السبعينيات، افتتح مكاتب إضافية في نيويورك ولندن وأثينا لدعم الأنشطة المالية والاستثمارية الدولية المتنامية للمجموعة.
الصورة: عقار مرموق في وسط باريس، الدائرة الثامنة، تم شراؤه في عام 2014.

القيادة

شغل سليمان العليان العديد من المناصب القيادية في مجالس شركات ومؤسسات بارزة داخل وخارج السعودية. ففي وطنه، كان الرئيس المؤسس للبنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي الإسباني. كما عمل في مجالس إدارة أرامكو السعودية، والخطوط الجوية السعودية وبنك الرياض. وامتدت قيادته إلى رئاسة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ثم مجلس الغرف السعودية. ومن عام 1980 إلى عام 1992، شارك في رئاسة الحوار رفيع المستوى بين رجال الأعمال الأميركيين والسعوديين، مما عزز العلاقات التجارية الدولية.
على الصعيد الدولي، عمل العليان في مجالس إدارة شركة سي إس فيرست بوسطن، ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن. كما ساهم في المجال الأكاديمي كعضو لمجلس إدارة الجامعة الأميركية في بيروت التي كرمته بإطلاق اسمه على كلية إدارة الأعمال عام 2003.
وتم تقدير مساهماته على الصعيد العالمي بالعديد من الجوائز والأوسمة المرموقة، حيث منحته ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية رتبة الفارس القائد في الفرقة المدنية (KBE). كما نال وسام الاستحقاق من ملك إسبانيا، الملك خوان كارلوس. وكذلك حصل على لقب قائد من الدرجة الأولى لمملكة السويد، وقلّده الملك كارل السادس عشر غوستاف وسام النجم القطبي الملكي السويدي.
الصورة: السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية ستيفن إجيرتون يقدم لسليمان شارة KBE لعام 1987.

الأعمال الخيرية

كان سليمان يؤمن بأن العطاء لمن هم في حاجة إليه ليس مجرد التزام، بل هو امتياز شخصي، لذلك قام في عام 1982 بإنشاء “مؤسسة سليمان العليان الخيرية” التي تمثل الذراع الخيرية لمجموعة العليان، بهدف التأثير بشكل إيجابي على المجتمعات في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم الخارجي.
ركز سليمان جهوده الخيرية على جانبين يمثلان أبرز مجالات شغفه، هما التعليم والرعاية الصحية. وحظي التعليم بمعظم اهتمامه، وكان غالبا ما يقول أمام موظفيه وأبنائه “مهما تعلمت، فإنك ترتقي بنفسك”.
ستستمر المنح الدراسية التي تحمل اسم سليمان في العديد من الجامعات في دعم الطلاب لسنوات قادمة، وكذلك كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في بيروت، مما يؤكد التزامه بتعزيز الفرص التعليمية.

 

إرث دائم

رحل سليمان العليان في يوليو 2002 عن عمر يناهز 83 عاما، لكن إرثه لا يزال باقيا. وتستمر مجموعة العليان في الاسترشاد برؤية هذا الرجل الاستثنائي الذي صنع نفسه بنفسه.
وخلال رحلته المتميزة انتقل العليان من عنيزة إلى وول ستريت وهي حقبة تحولت فيها القوافل التقليدية إلى شبكات تجارية عالمية. وطيلة حياته كانت القيم الأساسية لسليمان المتمثلة في العمل الجاد، والعزيمة، والفضول الذي لا ينتهي والاحترافية هي ركائز المؤسسة المزدهرة اليوم. وستظل مبادئه وروحه الرائدة في قلب مجموعة العليان لتكون مصدر إلهام للنمو والابتكار المتواصلين.

تنوع الأعمال

.تشمل مجالات أعمالنا المتنوعة ستة قطاعات حيوية، تقود كل منها قيادات ذات خبرة واسعة في مجالاتها المعنية

قادة يحملون رؤية مشتركة

تتحد قيادتنا وراء هدف واحد وهو إدامة رؤية مؤسسنا. وهذه الوحدة هي حجر الزاوية لنجاحنا والسبب الرئيسي لاستمرارنا في الازدهار

Scroll to Top
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.